و في هذا السياق نشر الوافي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي
”لم أستوعب كيف أن أستاذا في الفرجة مثل رؤوف كوكة يلجأ بعد سنوات إلى فكرة مسروقة ومعروفة ومتداولة في الكاميرا الخفية…هي فكرة السائق الساذج والأبله…هل أفلس إلى هذه الدرجة حتى يكرر أفكار غيره !؟؟…وهل نحن سذج حتى نصدق أن لا” أحد من ضحاياه تفاجئ بذلك ولم يشاهد مثلنا أي فيديو لنفس الفكرة سابقا في الفايسبوك !؟؟…
الفكرة معروفة ومستهلكة ومتداولة…وفيديوات هذه الكاميرا الخفية رائجة ومنتشرة في فايسبوك…ونجحت نجاحا ساحقا في مصر والوطن العربي…وشاهدها الملايين في التلفزة والفايسبوك وكل وسائل التواصل…حيث ضحاياها مواطنون…وشخصيا إكتشفتها
منذ سنوات هنا ومازالت تعترضني كلما تصفحت الفايسبوك…فكيف تتظاهر فنانة بالمفاجأة وتمثل ذلك وتساير المنتج وتخدع المشاهد !؟؟…”
و يشار الى أن رؤوف كوكة يقدم كاميرا خفية تتمثل في سائق تاكسي ساذج على التلفزة تي في .
أثارت الفنانة التونسية زازا الجدل بعد ظهورها في أولى الحلقات من الكاميرا الخفية على قناة تلفزة تي في أين تم الإيقاع بها في فخ الكاميرا الخفية من طرف سائق القناة الذي كان يلعب دور المعجب بزازا و الذي يقوم بالإتّصال بأفراد عائلته وأصدقائه الذين يزعمون أنهم من المعجبين جدا بالفنانة ويريدون مكالمتها شخصيا بالفيديو.
و يظهر في مقطع الفيديو الفنانة التونسية زازا و هي تفقد أعصابها في السيارة بحكم أن السائق كان يقوم “عمدا” بتأخيرها عن موعدها و إثارة غضبها بكل الطرق، لتظهر هذه الأخيرة و هي غاضبة و منفعلة و تطلب منه مواصلة السياقة لتصل إلى وجهتها.
