في ٢٢ ديسمبر ١٩١٠ ولد النجم الكبير محمود المليجي أو كما يطلق عليه “شرير السينما العربية”
فرقة عزيز عيد
بدأ المليجي مشواره الفني في فرقة عزيز عيد المسرحية، الذي تنبأ له بمستقبل فني كبير، وبعدها التحق محمود المليجي بعدة فرق مسرحية حتى عمل بالسينما
محمود المليجي في السينما
في رصيد محمود المليجي أعمال لا تنسى، قدم فيها شخصية زعيم العصابة والمجرم والقاتل أو الصديق المخادع أو صاحب السلطة عديم الرحمة أو المحتال
وعلى سبيل المثال قدم المليجي شخصية الشرير في أعمال بارزة منها: “العقاب، رصيف نمرة ٥، أمير الانتقام، موعد مع إبليس، تجار الموت، ابن الشيطان، غروب وشروق”
الوجه الآخر لمحمود المليجي
بعيدا عن التمثيل كان محمود المليجي شخص طيب القلب رقيق المشاعر، كان جميع أصدقاءه يتحدثون عنه بكل ود، أبرزهم صديق العمر النجم فريد شوقي الذي قال عنه: “المليجي كان يملك كل الصفات الجيدة ولن يأتي مثله أحد”
محمود المليجي الطيب
قدم محمود المليجي أعمالا جسد خلالها شخصية الرجل الطيب أبرزها: “الأرض، أيام وليالي، حكاية حب، أيوب، الحب الضائع”
محمد أبو سويلم
فيلم “الأرض” كان نقطة تحول في مشوار محمود المليجي، وشخصية محمد أبو سويلم التي جسدها ضمن أحداث الفيلم تعتبر من أبرز الشخصيات التي تحدثت عن علاقة الفلاح المصري بأرضه وتمسكه بها حتى آخر قطرة دماء
علوية جميل
تزوج محمود المليجي من النجمة علوية جميل واستمر زواجهما حتى رحيله عام ١٩٨٣، كما تزوج الفنان الراحل من الفنانة سناء يونس سرا، وبعد رحيله كشفت الصحافة أمر هذه الزيجة
وفاة محمود المليجي
أثناء تصوير مشاهده في فيلم “أيوب” كان “المليجي” يجلس بصحبة النجم العالمي عمر الشريف
وحكى الشريف أن المليجي كان يتحدث عن الموت، وفجأة وقع على الأرض واعتقد أنه تعرض للإغماء، إلا أنه سقط ميتا، ليكتب الموت مشهد النهاية في مشوار أسطورة من أساطير الفن
