قصه يحكى أنه كان هناك ١مرأo اسمها “داهية”، وكانت تعيش مع زgجهـ| في قرية صغيرة ..
يأتي كل يوم، كل ما عليها فعله أن تخرج له وتنتقي اسما يليق
بها وبشخصيتها؛ وكانت جارتها قد تحالفت مع قريب لها عـLـي
|لـــШــت ⊂|هية ليسلبا منها أموالها، حثته عـLـي المجيء عـLـي
عربة بها الكثير من قصاصات الورق المكتوب عليها العديد من الأسماء،
وأن جارتها وأعطته Oــلاoـــــ⊂ـــهـ| ستأتيه لتشتري منه اسما،
وأن كل ما عـLــيه فعله أن يخبرها أن الاسم بقيمة 5000 جنيه.
وبالفعل جاء وأخذ ينادي: “معي أسماء للبيع”، فخرجت |لـــШــت
⊂|هية وأخبرته بأنها تريد تبديل اسمها وشراء اسما غيره، واختارت
اسم “ست الحسن والجمال”، وأخذ منها البائع المال وأعطاها
قصاصة علقتها عـLـي دارها من الأمام.
جاء زgجهـ| بمنتصف النهار بعدما أنهى عمله ليأخذ قسطا من
الراحة ويأكل غدائه قبل أن يعاود للعمل من جديد، أخذ ينادي
عـLـي زgجته باسمها “داهية”، ولكنها لم تجل عـLــيه عملا بنصيحة
البائع الذي أمرها بألا تجيب عـLـي أي من كان إذا نادى عليها باسم داهية!
سألها زgجهـ| غاضبا: “لم لا تجيبن عـLـي سؤالي؟!”
فقالت داهية: “ألم تقرأ الاسم الجديد؟!”
زوجها: “ست الحسن والجمال؟!، لقد قرأته ولكن ماذا يعني ذلك؟!…
أتعنين أنكِ قمتِ بتغيير اسمك؟!”
فقصت عـLــيه ما حدث، فصرخ في وجهها قائلا: “أعطيتيه المال؟!،
ومن قال لكِ أن الأسماء تباع وتشترى؟!، ألا عقل لديكِ لقد كنت
سأشتري بقرة جديدة في صباح الغد”!
تضايق الزوج كثيرا من فعلتها ولاسيما قد حذرها من الإفصاح
عن سرهما، أخبرها بأنه سيترك لها المنزل ويرحل عنها وأنه إن وجد من مثلها سيعود إليها!
سار في بلاد بعيدة، Gفجــ|ة ظهرت له ١مرأo كبيرة بعض الشيء في السن،
وكانت تحمل قفصا كبيرا فوق رأسها به الكثير من الخيرات، به فطير مشلتت
وزبدة وسمنة بلدية وبيض، طلبت منه أن عطيه لشقيقتها وعلى الرغم
من محاولاته أنه لا يعرف شقيقتها إلا إنها تركته له القفص ورحلت، فقال في نفسه: “هذه أول داهية!”
وأكمل في طريقه لإيجاد بقـ، ،ـية الدواهي، وبالفعل بينما كان يمر
عـLـي قوم وجد عرسا ولكن صوت الصراخ والبكاء يعلوه، فسألهم
عن السبب في ذلك، فأخبروه بأن في عاداتهم وعرفهم أن عـLـي
العروس أن تـــــ⊂خل منزل زgجهـ| وهي ممتطية حصان أبيض، وفي
حالة عروسهم فهي طويلة للغاية ولن تتمكن من دخول المنزل عـLـي هذا الحال.
فأخبرهم بكل سهولة: “إذا عليها أن توطي رأسها”، فزجروه عن ذلك في الحال:
“تقطع رأسها ولا تـــــ⊂خل منزل زgجهـ| إلا شامخة مرفوعة الرأس”.
فقام بوخز الحصان في قدميه فخارت قــgى الحصان، Gفجــ|ة قام بضربه
بقـgة فزحف الحصان G⊂خلت العروس منزل زgجهـ| مرفوعة الرأس،
فقام أهلها بإعطائه جميع ذهبها، وكل نساء عائلتها خلعن ذهبهن
وأعطينه للرجل جزاء ما فعله.
قال في نفسه: “وهؤلاء دواهي أخرى”، فقام بوضع كل الذهب
في صندوق كبير للغاية، وأكمل في طريقه فوجد أناسا يضعون
صناديق خشبية طوال النهار أمام منازلهم عـLـي أمل اصطياد الشمس وإدخالها للمنزل.
فتعجب من أمرهم وسألهم: “هل تفعلون ذلك من زمن بعيد؟!”،
فأجابوه بنعم، فعمد إلى منازلهم وأجرى عليها التعديلات بأن
جعل فيها النوافذ والشبابيك فدخلت الشمس لداخل منازلهم،
وهم عمدوا لإعطائه جميع ما يملكون من أموال!
جمع هذه الأموال في صندوق آخر وقد أعطوه عربة لحمل أثقاله،
وسار ف البلاد يأكل من الطعام الذي أعطته إياه العجوز حتى
وصل لمنزل وقد اشتهى لكوب من الشاي، فدعا نفسه لذلك
المنزل وطلب من مالكه كوبا من الشاي.
فأمر |لرجـ، ،ـل ابنته بصنعه للضيف، فدخلت الفتاة وصارت تبـ، ،ـكي بـــ⊂ـــرقة
فسألوها عن السبب فقالت لقد تخيلت أن هذا |لرجـ، ،ـل تزوج بي،
وأنني أنجبت منه طفلا وجئنا هنا لزيارتكم وابني صعد للسطح
ليلعب وقد ســـ،،ــقـــ،،ــط لعدم وجود حوائط تمنعه.
أخذ أهلها يبكون عـLـي بكائها، فقال الرجل: “إنني أريد ابني في الحال!”
، فقال له والد الفتاة: “لا تفعل لنا |لـoـشـ|كل سأعطيك هذا المنزل،
ولكن لا تفعل لنا المشاكل”.
فوضع |لرجـ، ،ـل كل أمواله وأشيائه وعاد للست ⊂|هية فأخذها معه
لمنزله الجديد، وقال لها: “لقد وجدت الكثير من الدواهي”.