قصه |لرجـ، ،ـل والمراه

  • ١مرأo صالحة رزقت طفلين سميتهم فاطمة و حسن وكانت دائما تساعد زgجهـ| في ضيعته وتهتم بالحيو انات😢

 

 

 

 

 

وفي أحد الأيام سقـ ٌـطت بقرتهم الصغيرة في حفرة وكـ ـسرت ساقها فجاء |لرجـ، ،ـل وقال: سأ ذ.،بحها فهي لم تعد تصلح لشيئ لكن ١لـoــرأo أجابته :سأهتم بها وأعالجها💔

 

 

 

 

 

فربطت ساقها وأطعمتها وبعد مدة شفيت وأصبحت تتبع سيدتها أينما تذهب وتنظر لها بعينيها الواسعتين كأنها تشكرها عـLـي معروفها .
لكنّ ١لـoــرأo تعـ ـبت كثيرا في الضيعة وكان زgجهـ| يعول عليها في كل شيئ وفي بعض الأحيان كان يخرج ،ويتركها بمفردها لما حل الشتاء كان البرد شديدا تلك السنة

 

 

 

 

 

وبدأت تلك ١لـoــرأo تمر. ض ولم تعد تأكل وبعد فترة تو فيت و شعر الطفلان بالوحدة قال أبوهما في نفسه: لا بد أن اتزوج ثانية فالأطفال لا يزالون صغارا ولا أقدر أن أهتمّ بهم بمفرديوبعد عام رزق ببنت سماها عيشة وليست عيشة كان الطفلان يعرفان أن ١مرأo أبيهم لا تحبهم أما والدهما فأصبح يؤثر أختهما الصغرى ويسعى لإرضاء زgجته الجديدة.

 

 

 

 

 

كانا يفتقـ دان والدتهما بشـــ⊂ة هما يدركان أنها في عالم آخر لكنها تشعر بهما وتراهما في بعض الأحيان كانا يفكران أنّها سترجع وسيفتحون يوما لها الباب ويجدونها أمامهما وكلما إشـ تد بهما الحز. ن كان يذهبان ويجلسان بجانب تلك |لبقـ، ،ـرة الصغيرة التي كبرت الآن
لقد كانت فردا من العائلة ولم يكن ينقصها غير النطق فقد كانت تفهم كل ما يدور حولها وحضرت آخر دقائق الأم في هذه |لـــ⊂ـــيـ|ة Gرp في نظراتها الحز. ن العميق والأ. سى عـLـي فلذات أكبادها التي ستتركهم ورائها
رأت القلب الذي يأبى أن يتوقف عن |لغضب وفي اليوم الأخير أطلت |لبقـ، ،ـرة من الشباّك وكانت ١لـoــرأo تحتـ ضر وقالت لها ** Шــرقت جميلك لم أنس اليوم الذي أنقذتني فيه من المو. ت إذهبي بسلام فسأحفظ أطفالك في Cــيــgني
لما سمعت ١لـoــرأo ذلك ابتسمت وقالت: الحمد الله الذي أنقـ ذ أطفالي من اليتـ م يا لها من مفاجأة فلقد تكلّمت |لبقـ، ،ـرة وأراحت بالي ثم أغمضت عينيها وجادت بآخر |نفـ|Шــهـ| لكن |لبقـ، ،ـرة لا تستطيع أن تخبر أحد بالوعد الذي أعطته لسيدتها لقد كان هذا سرها كان الصغيران يخرجان |لبقـ، ،ـرة كل صباح لترافقهما إلى الضيعة فقد كانت تعرف كل الدروب والمسالك وتخا. ف عليهما من البرد والثلج وكانا يشعران بحنانها
فقلب الطفل دليله إلى من يـــ⊂ـــبه وهناك كانا يلعبان ويجريان Gر|ء الفراشات ولما ينتصف النهار يخرجان إلى الغابة ويجلسان |غـ، ،ـرب عين ماء صافية وتقسم فاطمة قرصا من خبز الشعير مع لأخيها
وكانت |لبقـ، ،ـرة تحفر الأرض وتستخرج الكمأ وتجمع ا لهم التوت البري فيأكلان حتى يشبعان عندئذ تتمدد |لبقـ، ،ـرة وبنظرة منها يقتربان من ضـ ــ رعها ويشربان ثم يضعان رأسهما عـLـي صد رها ويحسان بالدفئ
ولما يعودان إلى البيت لا يلمسان البائت الذي تقدمه لهما في حين تأكل هي وأبوهم وابنتها عيشة أطيب الطعام وكلما جاءت ١لـoــرأo لحلب |لبقـ، ،ـرة وجدت ضـ رعها جا فا و لما إشتـ كت إلى زgجهـ| أجاب أنها بقرة أمهم وهذا أفضل فلا يضطر ليصرف شيئا عن طعامهم .
لكن ١لـoــرأo أصبحت تـــ⊂ـــس بالحـ ـقد لمّاا رأت أن الصبيين قد كبرا بسرعة وإزداد جمالهما وأصبحت فاطمة تفتن القلوب بعينيها العسليتين وبشعرها الأسود الطويل كأنّه قطعة من الليل
في حين أن عيشة بقيت ضعـ يفة رغم كل ما تقدمه لها من عسل ولحم ولبن فقالت في نفسها هؤلاء الأطفال ورائهم سر ولا بد أن اعرفه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى