فيفي عبده : “كل جوازاتى كانت عرفى ماعدا أول جوازة”

فيفي عبده: «لحد ما اتجوزت كنت فاكرة الناس بتخلف من ركبها»

كشفت الفنانة فيفي عبده الكثير من الأسرار في حياتها الشخصية، لافتة إلى أن تربية والدتها كانت قاسية للغاية موضحة أن والدتها كانت تضربها بالكرباج السوداني.

وأضافت فيفي عبده خلال حوارها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج السيرة: لما أبويا أتجوز على أمي بقيت هي الست والراجل.. كان قلبها بيتقطع علشان ست خدت منها أبويا، كانت بتضربنا أنا وأخواتي بالكرباج السوداني».

وتابعت: «مرة لما رجعت من برة لقيتها ضاربة أختي ومكتفاها بعنف فظيع، اضطريت أفك أختي اترزعت حتة علقة، مع إني كنت طيبة أوي مش نمرودة أي حاجة بقبل بيها».

وأستكملت: «أمي ما كنتش تقعدنا مع ناس كبار بيتكلموا وأنا عندي 10 سنين، ما كنتش عارفة اسألها إحنا جينا إزاي، ولحد ما اتجوزت كنت فاكرة الناس بتخلف من ركبها.. هي فهمتنا كده، ما كنش فيه البجاحة اللي موجودة دلوقتي.. ما كنش فيه الميديا زي دلوقتي».

روت فيفي عبده، قصة هروبها من المنزل، في سن 12 سنة، حيث أقنعتها صديقتها بالذهاب إلى السينما، وذهبت معها بالفعل، وأعجبت بها، وكانت لا ترغب في العودة إلى المنزل، ولكن بعد عودتها، والدتها ضربتها «علقة محترمة»، لافتة إلى أنها هربت لتعمل في الرقص، وتحقق طموحها، و«كنت عايزة أروح اتسرمح مع البت دي»، موضحة أنها ذهبت في البداية إلى خالها، وعرضت عليه أن تعمل في الرقص، فرفض لأنه لا يوجد في العائلة من يعمل في الرقص.

فيفي عبده: «معشتش طفولتي وكنت زي القرشانة»

وقالت فيفي عبده في لقاء مع «السيرة»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني، مساء الخميس، إنها ذهبت مع صديقتها إلى أحد الأشخاص للعمل كراقصة، وبعدها تعرضت للضرب من صاحب المكان وطردها، ولم تجد مكانًا يأويها، وكانت تنتظر المساء حتى يحل الظلام، وبعدها تعمل في الرقص، وتحصل على جنيه في الليلة، ثم تخرج وتدخل «تحت بير السلم» في أي عمارة وتنام، وكانت تحافظ على نفسها، رغم صغر نفسها، معقبة: «دي غلطة عمري، وأنا معشتش طفولتي، وكنت زي القرشانة، وكبرت قبل الآوان، واتعذبت جامد».

وأشارت إلى أنها تخاف من الصراصير والفئران، وظلت لمدة شهور تعيش «تحت بير السلم»، أن والدتها «قفشتها»، عند المصور الفوتوغرافي، ثم اصطحبتها إلى الطبيب لكي تتأكد من عذريتها، ولكن فيما بعد، هربت منها مرة أخرى، لكن أمها ضبطتها مرة أخرى، وذهبت بها إلى قسم الشرطة لأنها ما زالت قاصر في السن، لكن «فيفي» أظهرت بطاقتها وأكدت لهم أنها ليست قاصر.

رسالة إلى كل الفتيات: أوعي تعملي زيي وتهربي
ووجهت رسالة إلى كل الفتيات اللاتي يحلمن بالرقص، وترغب في الهروب من أهلها لكي تصبح مثلها: «أنا منصحهاش بكدة أبدًا، وأنا لو كنت كبيرة وعارفة ومدركة اللي حصلي مكنتش هعمل كدة، لكن دلوقتي فيه حاجة هتبوظ عقولهن، وهي السوشيال ميديا لأنه فيها كل حاجة دون أن يعرف الأهل، وكان يوم أسود يوم ما دخلت السوشيال ميديا، وأنا نفسي أبطلها بس بقيت مدمنة».

 

تحدثت الفنانة فيفي عبده عن زيجاتها، قائلة: “أنا اتجوزت 5 مرات في حياتى وكلهم جوازات كانت عرفى ماعدا أول جوازة كانت شرعى، وكنت صغيرة وقتها ومكنش عاوز يطلقنى، ومن وقتها قلت لازم أتجوز عرفى عشان يبقى الموضوع سهل”.

وأضافت فيفي عبده “بس لما خلفت بناتى خليت الزواج شر@عى، وأول مرة خلفت كان عندى 25 سنة، ويمكن اتجوزت كتير لأن أي ست لما تتطلق ومتبقاش مرتبطة بيطلعوا عليها اشاعات، وأنا كنت بحب أقطع عرق وأسيح دمه وأتجوز على طول”.

وأضافت فيفي عبده: “عمري ما عملت فرح قبل كده في كل زيجاتى، لكن في مرة كنت بصور فيلم اسمه الستات وقلت لمحمد جوزى تعالى ننزل من على السلم في زفة وكنت مخلفة وقتها هنادى بنتى”.

وعن حقيقة تعرضها للطلاق بسبب عبد الحليم حافظ، قالت: “أنا أجرت شقة مخصوص في الزمالك عشان أقعد مع الفنانين لأنها كانت مشهورة بأنها قاعد فيها فنانين كتير، وفى مرة كنت مستنية زوجى في كافتيريا، وكان عنده اجتماع في نفس المكان اللى انا فيه ودخل عبد الحليم حافظ وشفيق جلال الكافتيريا ونده عليا، وقالى يابت بيقولوا عليكى رقاصة شاطرة، وقعدت معاه على الترابيزة ولما زوجى نزل وشافنى كان هيطلقنى بسبب كده”.

وعن قصة حبها لشخص هندى قالت: “اتعرفت عليه في لندن وطلعنا على الهند واتفقنا على الجواز، وفى مرة لما كان في لندن قالى انا جاى مصر بكرة، وأنا بيتقطع نفسى في بيتنا لان مفيش اسانسير وانا ساكنة في الدور الخامس، فروحت أجرت فيلا في المهندسين ووروحت اجيبه من المطار وانا رايحة على الفيلا مش عارفة مكانها وجيبت السمسار يودينى ليها بس معجبتهوش ولما اخدته البيت عند أمى حب المكان أوى، بس متقابلناش تانى لأن والدى وقتها ات@وفى ومكنش ينفع أسيب اخواتى وأسافر معاه”.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى