حكاية فيلم ظهرت فيه ميرفت أمين متجرده من ملابسها دون ضرورة درامية

ماتيلدا فتاة سويدية تصل إلى مصر للإقامة عند صديق والدها الأستاذ الجامعي وزوجته المذيعة الشهيرة واللذان يعانيان من عدم الإنجاب.

جمال “ماتيلدا” الفائق يغوي الأستاذ الجامعي لكنه يحاول المقاومة ويستسلم في النهاية لمشروع ما تليدا المجنون بإنجاب طفل يكون أعظم طفل في العالم يجمع بين الغرب والشرق.

هذه هي قصة فيلم “أعظم طفل في العالم” الذي أنتج عام 1972 عن قصة علي سالم وإخراج جلال الشرقاوي، وقامت ببطولته ميرفت أمين مع رشدي أباظة وهند رستم.

جاء الفيلم ليكون من أجرأ الأفلام التي أنتجتها السينما المصرية والعربية، حيث حمل مشاهد ساخنة كانت الأكثر جرأة ما دفع الرقابة إلى منعه من العرض نهائيًا لكنه ظل متداولا على أشرطة الفيديو.

الفيلم أدخل ميرفت أمين دائرة الأفلام الممنوعة من العرض، والتي تحمل شعار للكب١ر فقt، وكانت بداية لسلسة من الأفلام التي سارت في نفس الاتجاه خاصة خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.

رشدي أباظة ارتكب أيضا خطيئة لا تغتفر عندما وافق مع الممثلة القديرة الراحلة هند رستم والفنانة ميرفت أمين على تقديم الفيلم، الذي ظهرت فيه الفنانة ميرفت أمين عار@ية تمامًا، من دون ضرورة درامية، لذلك يعد الفيلم واحدًا من الأفلام “سيئة السمعة”، اللائي تم منعهن من العرض.

أثناء تصويرها الفيلم، تعرفت “ميرفت أمين”، على الموسيقار “عمر خورشيد”، ليتم إعلان خطبتهما في بيروت، ليتزوجا بعد الانتهاء من تصوير الفيلم في يونيو 1972، ليتطلقان بعدها بعام واحد فقط.

قصة الفيلم الذي ندم أحمد زكي على تصويره

ليس من أشهر أفلامه، لكنه ترك في نفسيته حزنا كشفه في أحد حواراته الصحفية بجريدة المصّور، وفي الحوار المطول يتحدث الراحل الفنان أحمد زكي عن فيلم البطل، وكيف عمل مع الفنانين- قبل الشهرة- محمد هنيدي والمطرب مصطفى قمر.

يقول أحمد زكي عن فيلم البطل، إنه أخطأ في قبول هذا الفيلم، وأن معظم الانتقادات اللاذعة التي انهالت عليه، كانت متوقعة وصحيحة، مضيفا: “بعد التصوير أصبح عندي حالة من القر@ف، أشعرتني بالحاجة إلى إحساس بالأمان والاطمئنان والاحتضان، أعترف أنني أخطأت في فيلم معين، لكن لا يجب أن يكون المقابل أن أتبهدل بهذا الشكل”.

فيلم البطل هو أول تعاقد للفنان الكبير مع شركة العدل جروب، وحدثت بينهما عدة خلافات في البداية، لكنه أكمل الفيلم.

يضيف: “كان من واجب المنتج والمخرج أن يستعينا بالطاقم الفني الذي يتناسب معي باعتباري أنا بطل الفيلم، ووجدتني في حيرة من أمري، أنا فعلًا معجب بكل من محمد هنيدي وهو فنان له مستقبل في مجال التمثيل الكوميدي، وكذلك المطرب مصطفى قمر وهو واعد في مجال الغناء، وكنت مستعدا أن أنتج لهما فيلمًا لكن ليس معنى هذا أن يقفا أمامي في فيلم البطل، ولو أنني اعترضت على وجودهما لاتهمت بالوقوف في طريق الوجوه الجديدة، ولو وافقت فلا يجب أن أكون صديقًا لهما”.

وتابع: “حسن النية الذي تعاملت به في الفيلم كان سببا في وقوعي بالفخ.. وكانت النتيجة أنني جاملت على حساب تاريخي وخبرتي”

تذكر الفنان محمد هنيدي نصيحة غريبة وجهها له الفنان الراحل، خلال اشتراكه معه في فيلم “البطل”.

هنيدي قال: “في فيلم البطل كان فيه مشهد ماشيين بضهرنا.. فاستاذنا أحمد زكي وقف التصوير وقالي مابتمثلش ليه.. قولتله المشهد بضهري.. قالي حتى بضهرك لازم تمثل.. وبعدها مثلت فعلا بضهري زي ما طلب.. احمد زكي».

 

يذكر أن أحمد زكي من مواليد 18 نوفمبر عام 1949، وتوفي في 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان لم ينتهي من استكمال باقي تصوير فيلم “حليم” الّذي كان آخر أفلامه، وتمّ عرض الفيلم بعد وفاته عام 2006.

ويعد أحمد زكي من أبرز نجوم السينما المصرية، حيث انه أثرى الفن بالكثير من الأعمال الهامة، ومنها: ” البريء”، و”الهروب”، و”أيام السادات”، و”أضحك الصورة تطلع حلوة”، و”المدمن”، و”النمر الأسود”، و”امرأة واحدة لا تكفي”، و”زوجة رجل مهم”.

“البطل” فيلم من إنتاج 1997 بطولة أحمد زكي ومصطفى قمر ومحمد هنيدي. أخرجه مجدي أحمد علي.

ويحكي قصة الإسكندرية عشية ثورة 1919 في مصر، إذ تجمع الصداقة بين حودة النجار الذي يهوى الملاكمة، وبيترو الذي يهوى الغناء، وحسن عامل المطبعة الذي يؤمن بالثورة.

تتبادل فاطمة شقيقة حودة الحب مع حسين، ويتزوجان، ثم تقوم الثورة، ويحقق حودة حلمه في مصافحة زعيمها سعد زغلول، كما يحقق حلمه في الاشتراك في أولمبياد 1924 كملاكم، ولكنة يهزم بسبب انحياز الحكم.

يسجن حسن بسبب اشتراكه في مقاومة الاحتلال البريطاني، ويتزوج حودة من جارتة حنيفة، يلقى حسن مصرعه برصاص قوات الاحتلال، ويتمكن حودة من الاشتراك في أولمبياد 1928 وتحقيق الفوز.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى