الفتى الوسيم إيهاب نافع رغم تعثره الفني وعدم الإشادة النقدية بأدائه في الأعمال القليلة التي شارك فيها، إلا أن حياته الخاصة كانت محور اهتمام الإعلام الفني والجمهور في عصره.
فقد كان الطيار الخاص للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ومن بعده الرئيس السادات، كما أشيع عنه أنه كان عميلًا سريًّا لمصر يأتي لها بالأخبار السرية عن الجارة العدوة لدول الوطن العربي، وأخيرًا علاقاته النسائية المتعددة والشائكة التي اشتملت على 8 نساء كنّ محل جدل كبير.
الطبيبة ألفت العسكري
تزوج إيهاب نافع عام 1955 من طبيبة أمراض النساء الطبيبة ألفت العسكري، بعد أن تعرف عليها في نادي المعادي، كان والدها يعمل ضابط كبير في جهاز المخابرات العامة ونشأت بينهما قصة حب، وتزوجا بالفعل وانجبا ابنه الأكبر “أيمن نافع” الذي أصبح فيما بعد طبيب جراح مشهور، لكن بعد الزواج وقعت بينهما العديد من المشاكل فطلقها في هدوء.
ماجدة الصباحي
تزوج نافع من الفنانة ماجدة الصباحي في عام 1962 وتعرف عليها أثناء حفل السفارة الروسية، وتزوجا عام 1963، وانجب منها ابنته الفنانة “غادة نافع”، أقنعت ماجدة نافع بدخول الوسط الفني فاستجاب لها.
وقدم للشاشة الكبيرة 20 فيلمًا، ليستخدم شهرته كممثل غطاءًا لعمله في المخابرات العامة، فكان يسافر إلى أي بلد يشاء من دون أن يشك به أحد، ونجح بالفعل في ذلك من أجل خدمة الوطن بشكل جيد.
كان إيهاب نافع الحب الأول والأخير في حياة ماجدة، ووقع الانفصال بينهما بسبب غيرتها الشديدة عليه، وأنه كان دائم السفر وهى كانت تحتاج رجلاً إلى جانبها، ففي الفترة الأخيرة من زواجهما اضطر للسفر إلى لبنان بسبب خلافات مع قيادات سياسية مصرية، ورفضت ماجدة أن تذهب معه الى هناك فانفصلا وعاش فترة طويلة في بيروت.
أولجا
تزوج هناك في بيروت للمرة الثالثة من امرأة استرالية تدعى أولجا فبعد استقراره هناك شارك في بطولة 3 أفلام سينمائية تجارية، وتعرف على زوجته هذه على حمام سباحة أحد الفنادق.
سميرة محمود
تزوج ايهاب نافع للمرة الرابعة من صحفية خليجية تدعى سميرة محمود تعرف عليها في الإسكندرية ثم تزوجها، ووقع الطلاق بينهما بعد أقل من عام بسبب إدمانها الخمور أيضًا.
مونيكا
تزوج للمرة الخامسة من فتاة أمريكية من أصل ألماني، تدعى مونيكا، تعرف عليها في اليونان، كان يعمل وقتها هناك وكان أحد المساهمين في شركة طيران، وكانت الشركة تقيم حفلتين في السنة للشخصيات المهمة.
وكانت مونيكا من ضمن الحاضرين، وتحدثا طويلاً وفي نهاية الحفل دعاها على فسحة في لندن تزوجا بالفعل هناك وكانت في العشرينيات من عمرها والدها أقنعها بأنه سيطلقها عندما تبلغ الثلاثين من عمرها، ففضلت أن تطلقه هي، وأرسلت له ورقة الطلاق عام 1982.
سلمى
تزوج للمرة السادسة من الفتاة الأردنية سلمى ولم يستمر زواجهما إلا شهرين فقط، وكانت متدينة وملتزمة ولا تعترف بالصداقات الأوروبية، فقرر الزواج بها، واتفقا على أن يعيشا أسبوعًا في الأردن، وثلاثة أسابيع في لندن، لكنها بعد شهرين رفضت أن تذهب إلى لندن فطلقها.
فالترواد بيتون
تزوج للمرة السابعة من أرملة رأفت الهجان السيدة فالتراود بيتون وفي أحد الحوارات الصحفية قال أن زواجه منها تم بغرض الحفاظ على سمعتها، حيث تزوجها لأن بعض الناس ذكروا إنه يرافقها فلم يجد أمامه سوى أن يتزوجها خاصة أنه كان في هذه الفترة مقلعًا عن الخمور ومبتعدًا عن النساء.
واستمر زواجهما لمدة 7 سنوات عاش معها 5 منها وهجرها لمدة عامين، ثم عاد إليها لمدة عام، ثم طلقها بسبب استيلائها على أمواله وأنها نصبت عليه حيث أقرضها 260 ألف دولار لشراء منزل لابنتها، وبعد مرور فترة طويلة، طلب منها جزء من المبلغ فأنكرت أنها اقترضت منه أموالاً من الأساس فقام بتطليقها.
أمال القاضي
تزوج للمرة الثامنة من الإعلامية آمال القاضي عام 1990 وظلا معًا لمدة 7 سنوات، كانا يقيمان في فيلا المعادي المملوكة له، وكتب لها توكيلًا عامًا ببيع الفيلا لأولاده، ففوجئ بأنها نقلتها لأولادها هي فلجأ إلى القضاء، وحكمت المحكمة بتمكينهما معًا بحق الانتفاع من الفيلا، وذهب للإقامة فيها، لكنه بعد يومين تركها وعاد إلى شقته في مصر الجديدة.